حادثة سير تحصد قتلى وجرحى بورزازات .. والملك يتكفل بالدفن
تستمرُّ حرب الطرق بالمغرب بحصد مزيد من الأرواح ، حيث لقي ثمانية أشخاص
مصرعهم وجرح أزيد من 21 آخرين في انقلاب حافلة لنقل الركاب صباح الثلاثاء
بمنعرجات "تيشكا"، 9 منهم جروحهم خطيرة.
وأوضح مصدر خاص بهسبريس، أن 7 مسافرين توفوا في عين المكان، فيما توفي آخر بعيد وصوله إلى المستشفى، وأصيب 21 آخرون يعاني 9 منهم جروحا وإصابات بليغة.
الحادثة وقَعت على بعد 45 كيلومترا من مركز مدينة ورزازات، على إثر انقلاب حافلة لنقل المسافرين في طريقها نحو ورزازات في إحدى المنعرجات الوعرة على مستوى دوار "تورجدال".
من جهته، أكد رئيس جمعية السلامة الطرقية تنمية وثقافة - تنغير محمد نظيف، أن موقع انقلاب الحافلة، على مستوى دوار " تورجدال" يعتبر نقطة سوداء في الطريق الرابطة بين مراكش وورزازات، مذكرا بعدد من حوادث السير بذات المكان خاصة ما تعلق بالهياكل الكبيرة والحافلات.
ويرى نظيف في تصريح لجريدة هسبريس، أن أسباب هذه الحوادث المميتة تعود بالأساس علامات التشوير وقلة خبرة السائقين الجدد الذين يمرون منها لأول مرة، إضافة إلى السرعة المفرطة في طريق مليئة بالمنعرجات الوعرة والخطيرة.
وفي غضون ذلك بعث الملك محمد السادس، ببرقيات تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا وإلى المصابين، ضمنها مشاعر تعاطف معهم، ودعواته إلى الله العلي القدير بأن يتغمد المتوفيين بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك قرر التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وكذا بمصاريف علاج المصابين، و"مشاطرة منه لعائلات الضحايا مشاعرها في هذا الظرف العصيب، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، فقد أصدر الملك، تعليماته السامية إلى السلطات المختصة لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لهذه الأسر"، يورد البلاغ.
وأوضح مصدر خاص بهسبريس، أن 7 مسافرين توفوا في عين المكان، فيما توفي آخر بعيد وصوله إلى المستشفى، وأصيب 21 آخرون يعاني 9 منهم جروحا وإصابات بليغة.
الحادثة وقَعت على بعد 45 كيلومترا من مركز مدينة ورزازات، على إثر انقلاب حافلة لنقل المسافرين في طريقها نحو ورزازات في إحدى المنعرجات الوعرة على مستوى دوار "تورجدال".
من جهته، أكد رئيس جمعية السلامة الطرقية تنمية وثقافة - تنغير محمد نظيف، أن موقع انقلاب الحافلة، على مستوى دوار " تورجدال" يعتبر نقطة سوداء في الطريق الرابطة بين مراكش وورزازات، مذكرا بعدد من حوادث السير بذات المكان خاصة ما تعلق بالهياكل الكبيرة والحافلات.
ويرى نظيف في تصريح لجريدة هسبريس، أن أسباب هذه الحوادث المميتة تعود بالأساس علامات التشوير وقلة خبرة السائقين الجدد الذين يمرون منها لأول مرة، إضافة إلى السرعة المفرطة في طريق مليئة بالمنعرجات الوعرة والخطيرة.
وفي غضون ذلك بعث الملك محمد السادس، ببرقيات تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا وإلى المصابين، ضمنها مشاعر تعاطف معهم، ودعواته إلى الله العلي القدير بأن يتغمد المتوفيين بواسع رحمته وغفرانه، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك قرر التكفل شخصيا بلوازم نقل جثامين الضحايا ودفنهم، ومآتم عزائهم، وكذا بمصاريف علاج المصابين، و"مشاطرة منه لعائلات الضحايا مشاعرها في هذا الظرف العصيب، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، فقد أصدر الملك، تعليماته السامية إلى السلطات المختصة لتقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدة لهذه الأسر"، يورد البلاغ.
pagead2.googlesyndication.com
pagead2.googlesyndication.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق